أكدت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّها أوقفت 5 عسكريين بشبهة التورّط في شبكة تهريب أسلحة من سوريا إلى داخل إسرائيل.
وأوضحت الشرطة أنّ التحقيقات كشفت نشاطًا خطيرًا لشبكة تهريب انطلقت من قرية حضر السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. كما لفتت إلى توقيف 3 سوريين يُشتبه بانخراطهم في عمليات التهريب جنوب سوريا.
وذكرت منصة IsraelWarRoom أنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي نفّذوا سلسلة اعتقالات شملت عددًا من سكان شمال إسرائيل، من بينهم خمسة جنود وجنود احتياط، إضافةً إلى مدنيين سوريين، للاشتباه في تهريبهم أسلحة عبر قرية حضر القريبة من حدود الجولان.
وبحسب المنصّة، فإنّ التحقيقات أظهرت أنّ الأسلحة المنقولة كانت تُسلَّم إلى عناصر إجرامية تنشط في شمال إسرائيل. كما تبيّن أنّ من بين المشتبه بهم إياد حلبي (45 عامًا) من قرية يركا، وهو رقيب أول في أحد ألوية القطاع الشمالي.
وأضافت المنصة أنّ المعطيات الاستخباراتية التي جمعها الشاباك والمخابرات العسكرية كشفت أنّ الشبكة حاولت قبل أيام قليلة من حملة الاعتقالات إدخال شحنة أسلحة كبيرة وغير اعتيادية، تضم متفجرات وقذائف آر بي جي وبنادق هجومية وكميات ضخمة من الذخيرة.
وأشار التقرير إلى أنّه خلال عملية ليلية الشهر الماضي، عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على عشرات الأسلحة النارية واعتقلت 3 سوريين مشتبه بهم في جنوب سوريا، وقد سُلّمت المضبوطات إلى الشاباك الذي استكمل التحقيقات وأظهر خططًا لتهريبها إلى داخل إسرائيل.
وختمت المنصة بأنّ الأسلحة كانت موجّهة إلى رامي أبو شاه (49 عامًا) من شفاعمرو، والذي يُزعم أنّه كان على تواصل مع رواد البصّار (25 عامًا)، وهو مواطن سوري متورّط في عمليات تهريب أسلحة على نطاق واسع.