أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ ما يجري في غزة لا يمكن فصله عمّا يحدث في لبنان وسوريا والعراق وإيران وقطر، مشيراً إلى أنّ المشروع القائم مدعوم من “المجرم الأكبر” دونالد ترامب.
ورأى قاسم أن خطة ترامب تهدف إلى تجريد المقاومة من عناصر قوتها، واصفاً إياها بـ”الخطة الإسرائيلية بلباس أميركي”، ومحذراً من الأخطار الكبيرة التي تنطوي عليها.
ودعا قاسم الدول العربية المعنية إلى عدم الضغط على المقاومة، قائلاً: “إذا لم تكن تريد مساعدتها، فعلى الأقل لا تضغط عليها حتى لا يستفيد الإسرائيلي من ذلك.”
وأشار قاسم إلى أن الجيش اللبناني “تصرف بحكمة” وأن “الجيش والحزب كانا واضحين في حماية لبنان”، متهماً الولايات المتحدة بمحاولة “إحداث فتنة بين الجيش والمقاومة تحت شعار حصرية السلاح”، وبالتدخل “في تركيبة الدولة اللبنانية لتحصيل ما عجزت عنه بالحرب”.
وفي الشأن الفلسطيني، دعا قاسم الدول العربية إلى “عدم الضغط على المقاومة الفلسطينية كي لا يستفيد الإسرائيلي”، مؤكداً أن الاستسلام “ليس في قاموس الفلسطينيين”.
واعتبر أن خطة الإدارة الأميركية “مليئة بالأخطار”، موضحاً أنها “عُرضت بصيغة عُدّلت لتناسب إسرائيل بالكامل بما يؤدي إلى مشروع تحصل عليه بالسياسة بعدما عجزت عنه بالحرب”.
وقال: “لا يمكن أن نعمل على قانون انتخاب على مقاس معيّن فإذا كنا شركاء علينا وفق مقدمة الدستور العمل على المساواة من دون تمايز أو تفضيل وأين هي المساواة في ما تطلبونه بخصوص مقاعد المغتربين؟”، مشيرًا إلى أن ” هناك من يخشى انتخابنا في الاغتراب بسبب التضييق عليهم ويجب تطبيق القانون الحالي الذي ينص على انتخاب 6 نواب للاغتراب”.