
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن توقيف دحروج جاء استنادًا إلى مقاطع مصوّرة ومواد إعلامية تم تداولها في عام 2020، أظهرت تورّطه في نبش قبور بإحدى القرى الشمالية، عقب دخول مجموعات مسلّحة كانت تُعرف حينها باسم "قوات الدفاع الوطني" إلى المنطقة.
وأكدت الوزارة إحالة دحروج إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مشدّدة على أن أي انتهاك للقانون، بغضّ النظر عن صفة أو انتماء مرتكبه، سيُواجَه بالمحاسبة والملاحقة القانونية.
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الثلاثاء، بتوقيف أحد معاوني مدير سجن صيدنايا المعروف بسمعته السيئة، وذلك ضمن حملة أمنية متواصلة لملاحقة المتورّطين في انتهاكات داخل البلاد.