
يعتبر هذا الرجل قائداً كبيراً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إذ ترأس "فرع فلسطين" المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية، وقاد "الوحدة الفلسطينية" التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة "حزب الله".
كما اتهمته إسرائيل بالتورط في التخطيط لهجوم السابع من تشرين الأول 2023، وتمويل حماس وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وكان مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية لا سيما حماس والجهاد.
إلى ذلك، ورد اسمه في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه بيحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس والذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".