
فقد طفت العديد من الأسئلة إلى السطح عقب هذا الاعلان، لاسيما بعد تأكيد ترامب أن طهران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبداً.
في المقابل، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كمال وندي، أن "الصناعة النووية لن تتوقف".
بدوره شدد رئيس الوكالة النووية محمد إسلامي على أن بلاده استعدت قبل الضربات الأميركية على المنشآت النووية، من أجل إعادة تأهيلها.
من جهته، أعلن مندوب إيران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده لن تتنازل عن "حقها غير القابل للنقاش في الطاقة النووية السلمية".
ولا تزال طهران متمسكة بحقها في الطاقة النووية السلمية، لكن كيفية تنفيذ "هذا الحق" لا يزال غير واضح.
ولا تزال إسرائيل تحقق في ما إذا كان الجانب الإيراني هرّب كميات من هذا اليورانيوم ونقلها إلى مواقع أخرى خارج المنشآت الثلثا التي ضربت (أصفهان ونطنز وفوردو).
كذلك لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الصاروخي الإيراني، لاسيما أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الحرب أنه لا يمكن التفاوض على حقها "الدفاعي"،علماً أن إسرائيل كانت زعمت أكثر من مرة أيضا أنها دمرت غالبية منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران.
وفي هذا السياق، تتركز عيون المراقبين والعالم أجمع في الوقت الحالي على الساعات المقبلة، من أجل معرفة مدى استمرار هذه الهدنة الهشة، واكتشاف البنود أو المبادئ العامة التي وافقت عليها كل من إسرائيل وإيران قبيل إعلان ترامب وقف النار فجراً.