في اليوم السابع من الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران، أطلقت طهران دفعة جديدة من الصواريخ على مدن تل أبيب، رمات غان، حولون، وبئر السبع. الهجمات تسببت بانفجارات ضخمة وأضرار واسعة، بما في ذلك انهيارات في المباني وإصابة مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، مما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة وتدمير أقسام عديدة داخله.
وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أسفرت الهجمات عن إصابتين خطرتين في حولون و15 إصابة متفاوتة في رمات غان. كما أصابت الصواريخ مبنى البورصة الإسرائيلية في رمات غان، مخلّفة أضراراً مادية جسيمة.
بينما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية استهداف مستشفى "سوروكا"، أشارت مصادر إيرانية إلى أن الهدف الرئيسي كان مقر القيادة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (IDF C4I) ومعسكر الاستخبارات العسكرية في حديقة غاف يام التكنولوجية المجاورة. هذه المواقع تُعتبر من أهم المراكز العسكرية الإسرائيلية، حيث تستضيف آلاف العسكريين، وتدير أنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية.
ووفقًا للإعلام الإيراني، لم يتعرض المستشفى لأضرار كبيرة وإنما تأثر بموجة الانفجار التي ناتجت عن استهداف دقيق للبنية التحتية العسكرية.
الهجمات الإيرانية جاءت بعد ساعات فقط من غارات إسرائيلية استهدفت منشأة IR-40 النووية القريبة من أراك في إيران. سبقت هذه الغارات تحذيرات باللغة الفارسية نشرها الجيش الإسرائيلي، دعا فيها السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمفاعل النووي.