نفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" صحة التقارير التي تحدثت عن قرب إنهاء مهمتها في جنوب لبنان، مؤكدة أن هذا القرار يعود فقط إلى مجلس الأمن الدولي.
وأكدت "اليونيفيل"، في تصريحات لقناة "العربية"، أن "الحديث عن إنهاء مهمتنا غير دقيق على الإطلاق"، مشيرة إلى أن "مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة المخوّلة تحديد موعد نهاية المهمة".
وفي ما يتعلّق بالعلاقة مع الجيش اللبناني، شدّدت على أن "علاقتنا بالجيش إيجابية جدًا، ونعمل معًا في الميدان للعثور على الأسلحة غير المشروعة"، مضيفة أن "الجيش ملتزم تمامًا بمهامه في الجنوب، لكنه بحاجة إلى دعم إضافي لبناء قدراته".
وتابعت "اليونيفيل"، "الاستقرار في الجنوب هش جدًا، لكننا نحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي لمواصلة مهمتنا في المنطقة"، مشيرة إلى أنها "تدعم الانتشار الكامل للجيش اللبناني في مناطق عملها".
وحول الحوادث التي طاولت بعض الدوريات في الفترة الماضية، قالت: "ما تعرضت له دورياتنا كانت حوادث طفيفة، وقد تمّت معالجتها ميدانيًا دون أن تخرج عن السيطرة".
وفي ما يتعلّق بعلاقتها مع حزب الله، أوضحت: "نحن لا ننسّق مع حزب الله، ولا حاجة لدينا لمعلومات من جهات غير رسمية"، مؤكدة أن "دوريات المراقبة المكثفة التي نقوم بها تتيح لنا الوصول إلى المواقع المشبوهة ومخازن الأسلحة غير الشرعية".
وختمت "اليونيفيل" موقفها بالتأكيد على أن مهمتها في لبنان "ليست مفتوحة الأجل"، مشددة على أنها "لن تبقى إلى الأبد، بل إلى حين استعادة الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة على جنوب البلاد".