من هي وزيرة السياحة لورا الخازن (لحود)؟

السيرة الذاتية والتوجهات المهنية:

لورا الخازن لحود هي شخصية لبنانية بارزة في العمل السياسي والإداري، حيث أثبتت نفسها بفضل خلفيتها الأكاديمية المتينة والخبرة الواسعة التي اكتسبتها في مجالات الاقتصاد والإدارة. تنتمي لورا إلى أسرة لبنانية معروفة بدورها الفاعل في خدمة الوطن، مما كان له تأثير كبير على توجهاتها المهنية وخياراتها السياسية.

قبل توليها منصب وزيرة السياحة، شغلت لورا الخازن لحود عدة مناصب إدارية، أكسبتها مهارات في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الوطن. من خلال هذه الخبرات، أصبحت قادرة على فهم التحديات التي تواجه القطاعات الحيوية في لبنان، لا سيما قطاع السياحة، الذي يُعتبر أحد الركائز الاقتصادية الأساسية في البلاد.


دورها كوزيرة للسياحة:

عُيّنت لورا الخازن لحود وزيرةً للسياحة في حكومة الرئيس نواف سلام، وهي الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون. وفي هذا المنصب، تسعى لورا إلى إحياء وتعزيز القطاع السياحي في لبنان، بهدف إعادة البلاد إلى مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.

من بين أولوياتها في هذا الدور هو التركيز على تعزيز الاستثمار في البنية التحتية السياحية، إلى جانب تطوير استراتيجيات تسويق لبنان كوجهة سياحية عالمية. تعتبر لورا أن السياحة في لبنان ليست مجرد مصدر اقتصادي، بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة الوطنية، لذا فهي تركز على ضرورة التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان توفير بيئة سياحية جاذبة وآمنة، مما يسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

تظهر السيرة الذاتية للوزيرة لورا الخازن لحود أن لديها رؤية واضحة وطموحة لتحفيز القطاع السياحي في لبنان. من خلال خلفيتها المهنية والخبرة الإدارية الواسعة، تُعد لورا شخصية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في هذا القطاع، حيث تُدرك تمامًا أهمية السياحة كأداة لتعزيز الاقتصاد الوطني وأداة لتعريف العالم بالهوية الثقافية اللبنانية.

من خلال تركيزها على تحسين البنية التحتية وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، تبرز لورا كقائد قوي يسعى للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية في لبنان. إن توجهاتها التي تعتبر السياحة جزءاً من الهوية اللبنانية تجعل من سياستها فرصة لتعزيز مكانة لبنان على الخريطة السياحية العالمية.