
ولفت إلى أنّ "محور الجدل سيادي ووطني بامتياز، والقضية لبنان، ومهم جداً مَن يحكم وطبيعة تكوين الحكومة وبيانها والبلد إلى أين، واللعبة السياسية اليوم بذروتها"، وقال: "واقع البلد منقسم بشدة، والعصف الدولي يضرب صميم البلد، ولبنان شراكة ميثاقية، ولا يمكن أبداً تجاوز الميثاقية الوطنية والتجارب القريبة مُرّة للغاية، وقيمة لبنان مرتبطة بشراكته التكوينية للدستور وطبيعة تمثيله النيابي وتجاوز التوافق الميثاقي يضع لبنان بقلب فوضى الأمم ولعبة الخراب، والمطلوب من الأستاذ نواف سلام حماية توازنات البلد حتى لا يضيع لبنان".