كتب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على حسابه عبر منصة "إكس"، محذرًا من أن "إسرائيل هي المستفيد الأول من عدم تشكيل الحكومة في لبنان، مما يؤدي إلى تعطيل انطلاقة العهد".
وأضاف جنبلاط أن إسرائيل "لن تغفر لنواف سلام حكمه التاريخي في المحكمة الدولية"، مشيرًا إلى ضرورة أن "يتعاون جميع الفرقاء دون استثناء لتسهيل مهمته والابتعاد عن لعبة الزواريب".
وكانت قد كشفت مصادر بعبدا لـ"ليبانون ديبايت"، أن "المشكلة الأساسية التي تؤخر ولادة حكومة نواف سلام تكمن في وزارة المالية، حيث إن جميع الأطراف لا تعارض أن تكون الوزارة من نصيب الطائفة الشيعية، لكنهم يرفضون أن يكون الوزير تابعًا للثنائي الشيعي". وأشارت إلى أن "المعضلة تكمن في عدم التوصل حتى الآن إلى اسم شخص شيعي لا ينتمي إلى الثنائي الشيعي".
وأوضحت المصادر، أن "هناك مشكلة أخرى تتمثل في مطالبة حزب القوات بحقيبة سيادية، ما يعرقل تشكيل الحكومة، إذ إن ذلك يجعل رئيس الجمهورية جوزاف عون غير قادر على الحصول على حقيبة وزارية". ورغم تأكيد المصادر، أن "عون لا يطمح إلى أي وزارة، إلا أن العرف والدستور يفرضان وجود حقيبة وزارية لرئيس الجمهورية".