في وقت لاحق، أرسلت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات إلى المنطقة، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار المواجهات، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري.
وفي 14 كانون الأول، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة بريف اللاذقية بين مسلحين موالين للنظام السابق وعناصر من "فيلق الشام"، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة 15 من عناصر الفيلق.
وقد نصب المسلحون كمينًا لمقاتلي الفيلق بالقرب من أوتستراد اللاذقية – جبلة، قرب فيلا تعود لوسيم الأسد، مما أدى إلى مواجهات مع مسلحين من عائلة "جمقوق" الموالية للنظام السابق.
إثر ذلك، أرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلاً ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام إلى ريف اللاذقية، وهدف الرتل هو القبض على مسلحين موالين للنظام السابق الذين يُخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة المتنوعة عرقيًا، وتطهيرها من الأسلحة.
وتجدر الإشارة إلى أن فصائل مسلحة في سوريا قد سيطرت على العاصمة دمشق في 8 كانون الأول بعد تقدم مفاجئ دفع الرئيس بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا، عقب حرب أهلية استمرت 13 عامًا و54 عامًا من حكم عائلته.