تغريدة للحسيني تثير الجدل: هل استهدفت غارة البسطة نعيم قاسم؟

أثار الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العربي، الشيخ محمد علي الحسيني، جدلًا واسعًا بتغريدة أشار فيها إلى استهداف نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في الغارة الإسرائيلية التي ضربت حي البسطة الفوقا وسط بيروت فجر السبت.

في تغريدته، قال الحسيني: "أمين عام حزب (الله) الشيخ نعيم قاسم لبى الدعوة فعلاً؟ واستمع لنا عندما قلنا له: يا شيخ نعيم #اعهد_عهدك_واجمع_شملك_واكتب_وصيتك". وأضاف: "حزب (الله) العسكري انتهى وكفى. تذكروا نحن #نسمع_ونرى"، ما اعتُبر تلميحًا إلى أن الغارة ربما استهدفت قادة بارزين في الحزب.

الغارة التي استهدفت مبنى سكنيًا مكونًا من ثمانية طوابق أسفرت، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة لرفع الأنقاض والبحث عن مفقودين.

تأتي هذه الغارة ضمن حملة عسكرية إسرائيلية مكثفة على العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. ولم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله أو الشيخ نعيم قاسم بشأن ما ورد في تغريدة الحسيني أو ارتباط الغارة باستهداف قيادات في الحزب.

تصريحات الحسيني، المعروف بانتقاده الشديد لحزب الله، أثارت تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدين اعتبروا أنها تكشف حقائق مستترة ومعارضين وصفوا تصريحاته بأنها مثيرة للاستفزاز.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال