وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في لبنان، شدد هوكستين على ضرورة أن يجتمع مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتوقع من النواب التوجه إلى البرلمان لإتمام هذا الاستحقاق. وأكد أن لا مشكلة في أن يكون أي طرف، بما في ذلك "حزب الله"، منخرطاً في العملية السياسية، معتبرًا أن الشيعة في لبنان هم جزء من النسيج اللبناني مثل باقي الطوائف.
كما أشار هوكستين إلى أن دول الخليج لم تترك لبنان بسبب الحرب، بل قبلها بسبب وجود "صحنين على الطاولة في لبنان"؛ الأول يتعلق بالفساد والثاني بمجموعات خارجة عن شرعية الدولة. وأعرب عن أمله في أن يصبح لبنان قريباً بلداً آمناً، مؤكداً أن ذلك سيسهم في تشجيع الدول الخليجية والعربية على العودة للاستثمار في لبنان.
وعن الاتفاق الأمني، أوضح هوكستين أن "حزب الله" قد قبل بالاتفاق والتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني، وعليه أن يلتزم بهذا التراجع. وأضاف أنه في حال حدوث أي خروقات للاتفاق، سيتم معالجتها فوراً ولن يُسمح بأن يكون جنوب لبنان قاعدة لمجموعات إرهابية.
كما أشار إلى أن مهلة الـ60 يوماً التي تم تحديدها هي فرصة للجيش اللبناني ليثبت قدرته على تسلم زمام الأمور. وإذا تمكّن الجيش اللبناني من ذلك، فقد لا تكون هناك حاجة لهذه المهلة.
وفيما يخص الهدنة، أوضح هوكستين في اجتماع عبر "زوم" مع مجموعة من اللبنانيين، أن ما تم التوصل إليه ليس مجرد هدنة لستين يوماً، بل اتفاق مستدام، وهو ما يأمل أن يتحقق.