نعَت العلاقات الإعلامية في حزب الله أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس، إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي. وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
وأشار الى، ارتقاء هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة، حيث حملوا أرواحهم على أكفهم بشجاعة، ليكونوا جنودًا في الميدان الإعلامي، متعهدين بنقل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم تَرهَبهم التهديدات، فظلوا إلى جانب قائدهم، السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة هي فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء.
أكد حزب الله، أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراسًا ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره وكشف زيف ادعاءاته.
كما تقدّم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمنّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة.
يُذكر، ان لأول مرة منذ بدء التصعيد، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة رأس النبع في بيروت لتغتال محمد عفيف مسؤول الإعلام في حزب الله.
وأكّدت المعلومات أن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف هو المستهدف.
ويعتبر محمد عفيف شخصية بارزة داخل صفوف حزب الله، منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات.
وقد لعب الرجل المعروف إعلامياً باسم "الحاج محمد عفيف"، أدواراً حاسمة في التعامل مع الأزمات التي مرَّ بها حزب الله كمسؤول رئيسي فيها خلال السنوات الماضية.