أشارت مصادر حكومية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنّ مأساة النزوح من المناطق المستهدفة بالغارات الإسرائيلية تجاوزت قدرات الدولة الاستيعابية. وتحدثت المصادر نفسها عن تأمين أكثر من 1000 مركز إيواء، وان الاتصالات تركزت على توسيع هذه المراكز وتأمين المستلزمات من فرش وبطانيات إضافة إلى المستلزمات الصحية والغذائية.
من جهة ثانية تحدثت المصادر عن إشارات إيجابية بشأن اللقاء الثلاثي في عين التينة الأسبوع الماضي وما صدر عنه من توصيات، وأنّ هذه الإشارات بدأت تصدر من قبل بعض الكتل النيابية التي تعي مخاطر هذه الأزمة وما قد ينجم عنها من تداعيات على الواقع اللبناني، واعتبرت أنّه "قد يكون لبعض الأفرقاء وجهات نظر مختلفة، فهذا أمر متوقع في بلد مثل لبنان. لكن المهم في مثل هذه الظروف المصيرية التي يمر بها وطننا أن نكون حاضرين على المستوى الوطني من أجل العمل على انتخاب رئيس جمهورية وانتظام عمل المؤسسات قبل فوات الآوان"