وقال جيش العدو إنه أسر المقاتل داخل مجمع تحت الأرض في منطقة لم يحددها في جنوب لبنان.
وفي مقطع فيديو نشره العدو، ظهر شخص شبه عارٍ يخرج من حفرة في مبنى غير مكتمل، بينما لم تسمع أصوات رصاص ولا قنابل ولم تكن هناك أي أجواء توحي بأن المنطقة تعيش حالة حرب وقصف واشتباكات، وهو ما يضعف الرواية الإسرائيلية عن عملية الأسر، فضلاً عن أن جيش العدو تحدّث عن "مجمّع كبير" ونفق بعمق 7 أمتار ليتمركز فيه عنصر واحد فقط من "حزب الله"!
ملاحظات على فيديو الاسر المزعوم لعنصر من حزب الله
زجاجات المياه المنتشرة في الفيديو غير متوفرة في لبنان وهذا ما يزيد الشكوك بشأن صحة الفيديو
في المشهد لا يوجد ابدا ما يوحي انه في بقعة قتالية فمثل هذه الغرف موجودة في الكثير من المنازل القروية كبئر لجمع المياه الشتوية او غرف لتصطيف اوراق التبغ او غرف للمونة او للعدة
وواضح خلو المنزل من اي اسلحة او اعتدة عسكرية كان الاحتلال سيوثق وجودها حتما لو صحت مزاعمه
حلقة ممجوجة واخراج فاشل اعدّ على عجل ليسوقه كانجاز يحفظ به ماء وجهه الذي اراقه رجال الله في الميدان
مراسل الجديد يفند أبرز الشكوك حول رواية العدو بشأن عملية الأسر المزعومة في جنوب لبنان
مراسل #الجديد يفند أبرز الشكوك حول رواية العدو بشأن عملية الأسر المزعومة في جنوب لبنان@farhat_muhamad1 pic.twitter.com/MOODbf10V8
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 13, 2024