أكّد النائب جبران باسيل أنّه "أصبح واضحًا أنّ لبنان لا تعتبر لبنان جزءًا من امنها الدوليّ وانها رغم كل شيء لم تتورّط بعد في حرب مباشرة لوقف تهديم لبنان".
وقال، في ذكرى 13 تشرين: "نريد لبنان وطن الـ10452 كلم² لا تكون أرضه ساحة اختبار وتصفية حسابات ولا يكون أبناؤه حرس حدود لأحد ولا جنود بخدمة أحد ونريد تحييد لبنان عن أي صراعات خارجية لا مصلحة له فيها."
ولفت إلى أنّ إسرائيل تتفوّق بالقوة النارية والقدرة التدميرية والخرق الاستخباريّ، "أمّا مقاومتنا فلا تملك قدرات تدميرية متقاربة، لوقف التوحّش الإسرائيليّ".
وشدّد على أنّه من أخطر ما تقوم به إسرائيل هو محاولتها لاحتلال الأراضي اللبنانية.
ونبّه المجتمع الدوليّ، قائلًا: "هكذا احتلال يشرّع كل سلاح من خارج منطق الدولة ويكرّس الواقع اللبنانيّ كجبهة مواجهة مسلّحة وساحة مفتوحة يجتمع فيها مسلحون من الدول على حساب الاستقرار الدائم."
وأشار إلى أنّ لبنان "في كلّ تشرين يواجه مشكلة وجودية".