شملت هذه اللافتات شعارات تعكس التمسك بالمقاومة ومحاربة العدو الإسرائيلي، إضافةً إلى التعبير عن رفض الخضوع ونصرة المستضعفين. كما سلطت الحملة الضوء على همجية العدو الإسرائيلي والدور الداعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية له.
تأتي هذه الحملة في ظل إستمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان، وخاصة في بعلبك و الجنوب والضاحية. حيث يعمد الجيش الإسرائيلي في غاراته إلى إستهداف الأنية والأحياء السكنية وتسويتها أرضاً. كما تستهدف آلة القتل الإسرائيلية المدنيين من أطفال ونساء و كبار السن، ناهيك عن إستهداف الصحافيين بشكل ممنهج، لإسكات صوت الحق.
الإجرام الإسرائيلي تجلّى في مقطع فيديو، انتشر على مواقع التواصل، يظهر جنودًا إسرائيليين أثناء تفجيرهم مسجد الرسول الأكرم في بلدة الظهيرة بالجنوب. ويظهر الفيديو الجنود وهم يغنون ويضحكون في لحظات التفجير.
وليست المرة الأولى التي يعمد فيها الجيش الإسرائيلي إلى تفجير مساجد وأحياء سكنية في الجنوب، فقد سبق أن نشرت منصات إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر تفخيخ وتفجير مبانٍ، مثل تفجير مسجد بلدة يارون في قضاء بنت جبيل ومسجد بلدة الضهيرة.