في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “الفرقة 91، كانت قد انخرطت منذ مساء أمس بالعمليات البرية”.
فما هي الفرقة 91؟
تقع الفرقة 91 تحت قيادة البريغادير شاي كلبر، وهي تعرف أيضا باسم فرقة الجليل وهي فرقة إقليمية تابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الجبهة مع لبنان، من رأس الناقورة إلى جبل الشيخ.
تأسست هذه الفرق عام 1978، وتضم ألوية 300 و769 و”ألكسندروني” مشاة وفرق أخرى.
وفي الأشهر الأخيرة خضعت الفرقة لتدريب في إطار التمرن على سيناريوهات الدفاع من خلال العديد من القوات على امتداد الجبهة اللبنانية في المرحلة الأولى، ثم انطلقت الفرقة إلى سيناريوهات الهجوم الواسع النطاق في المرحلة الثانية.
وكان صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قد كشفت في وقت سابق، عن استعداد 3 فرق عسكرية إسرائيلية للمشاركة في التوغل البري في لبنان.
وتم الكشف عن أسماء هذه الفرق في بيان للجيش الإسرائيلي، وقال البيان إن “قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين أجرى جلسات للمصادقة على خطط الأيام المقبلة في القيادة الشمالية، مع كل من قائد الفرقة 36، وقائد الفرقة 98، وقائد الفرقة 91”.
وتعرف “الفرقة 98” بـ”تشكيل النار”، ويقودها دان غولدفوس، هي فرقة نظامية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي.
وهي أسوأ الفرق العسكرية الإسرائيلية على الإطلاق وأكثرها تدميراً للبلدات والمباني.
وكانت الفرقة نفذت عمليات واسعة في خان يونس ودير البلح والشجاعية والنصيرات والبريج وجباليا قبل أن تنتقل إلى الشمال.
ويتكون هيكل الفرقة من: ألوية المظليين، كوماندوز “مغاوير”، كتيبة الهندسة “8219”، ووحدة النخبة في مجال التنقل «551″”.
تأسست عام 1974، ونشطت خلال الحرب في لبنان ضد منظمات التحرير الفلسطينية في سنوات الثمانينيات.
وشاركت أيضاً في حرب تموز 2006.
أما الفرقة 36، فهي الفرقة الهجومية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، وشاركت في الحرب في قطاع غزة قبل ان تنتقل الى الحدود الشمالية.
قائد الفرقة هو لبريغادير ددو بار كليفا، وقد تشكلت عام 1954 وهي تتبع القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وتعد الفرقة المدرعة 36 أكبر التشكيلات العسكرية العاملة في الجيش الإسرائيلي.
وتضم: اللواء المدرع 188، اللواء المدرع 7، لواء المشاة الأول “جولاني”، لواء مدرع (احتياط)، اللواء 609 مشاة (احتياط)، فوج المدفعية 212، كتيبة المدفعية 334، كتيبة المدفعية 405، كتيبة المدفعية 411.