وأكدت الشرطة اليوم اعتقال خمسة أطفال للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل بعد أن توفي السيد كوهلي الليلة الماضية متأثرا بجراحه، حسب الصحيفة.
المهاجمون المزعومون، الذين استهدفوا السيد كوهلي عندما كان على بعد ثوانٍ فقط من أمام منزله، هم صبي وفتاة يبلغان من العمر 14 عامًا وفتاتان وصبي آخر يبلغون من العمر 12 عامًا، وهم الآن قيد الاحتجاز للتحقيق معهم.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه تم العثور عليه وهو يكافح من أجل حياته، بعد أن تعرض لهجوم من قبل مجموعة من الشباب الذين فروا قبل وصول خدمات الطوارئ.
وقالت الشرطة اليوم إنها بدأت تحقيقا في جريمة قتل بعد وفاة السيد كوهلي في الساعات التي تلت الحادث. وهي الآن تطلب من الشهود التقدم بشهاداتهم.
وقالت ابنة الضحية أمس إن والدها أصيب بجروح في الرقبة والعمود الفقري بعد الهجوم، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية.
وقالت لصحيفة ليستر ميركوري: "لقد دفعوه، وركلوه في الرقبة، وركلوه في العمود الفقري".