وقد أظهرت الصور التي تم تحليلها من قبل "رويترز" أن الأجهزة المتفجرة تتطابق في تصميمها وملصقاتها مع تلك التي تصنعها شركة "غولد أبوللو". وأكد مصدر أمني لبناني بارز أن حزب الله طلب 5,000 جهاز "بيجر" من الشركة.
رغم ذلك، نفت شركة "غولد أبوللو" في بيانها أن تكون الأجهزة التي انفجرت في لبنان من تصنيعها. وذكرت الشركة أن الأجهزة التي تسببت في الانفجارات هي من إنتاج شركة أخرى تُدعى "BAC"، التي تحمل ترخيصاً لاستخدام علامتها التجارية. وأوضح هسو تشينج كوانغ، مؤسس "غولد أبوللو"، للصحفيين أن "المنتج ليس تابعاً لنا، بل يحمل فقط علامتنا التجارية".
هسو أضاف أن مقر شركة "BAC" هو في أوروبا، لكنه رفض تقديم تفاصيل إضافية حول موقعها أو كيفية تجهيز أجهزة البيجر للانفجار. وأكد أن "غولد أبوللو" ليس لها أي دور في تصميم أو تصنيع المنتج، بل تقتصر على ترخيص العلامة التجارية.
وفي الوقت نفسه، أفاد مصدر أمني لبناني بارز ومصادر أخرى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قد زرع متفجرات داخل 5,000 جهاز "بيجر" استوردها حزب الله. وأضاف مصدران مطلعان على عمليات حزب الله أن مقاتلي الحزب بدأوا في استخدام الأجهزة لتفادي رصد مواقعهم من قبل إسرائيل.