فقالت تقارير عالمية، إن الشركتين العالميتين، “بيبسي” و”كوكاكولا”، تواجهان تحديا كبيرا داخل الدول ذات الأغلبية المسلمة كمصر وباكستان، التي حاولت الشركة على مدار عقود فيهما إلى جانب عدد من الدول، بناء قواعد جماهيرية استهلاكية من خلال إنفاق مئات ملايين الدولارات.
وتواجه الشركتان، تحديات كبيرة بسبب إعلانات المقاطعة لمنتجاتهما والتي امتدت ليس فقط محليا بل أيضا عالميا حتى وصلت إلى دول داخل القارة الأميركية، بعد إعلانهما الدعم للاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حربا ضارية على قطاع غزة والضفة الغربية منذ ما يقرب من عام.
وفي مصر، تراجعت مبيعات المشروبات العالمية هذا العام، بينما صدرت العلامة التجارية المحلية V7 ثلاثة أضعاف زجاجات الكولا الخاصة بها في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع مقارنة بالعام الماضي.
وفي بنغلاديش، اندلع احتجاج شعبي واسع ضد شركة كوكاكولا مما أجبر الشركة على إلغاء حملتها الإعلانية ضد المقاطعة.
ويقول محللو السوق إنه من الصعب وضع رقم بالدولار على المبيعات الخاصة بالشركتين، ولا تزال لدى PepsiCo و Coca-Cola أعمال متنامية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط، بينما عانت العلامات التجارية للمشروبات الغربية من انخفاض بنسبة 7% في المبيعات في النصف الأول من العام في جميع أنحاء المنطقة.
وفي باكستان، شهد تطبيق Krave Mart، وهو تطبيق توصيل رائد في مجاله، ارتفاع شعبية منافسي الكولا المحليين مثل Cola Next وPakola ليصبحا حوالي 12% من فئة المشروبات الغازية، حسبما قال المؤسس قاسم شروف، وقبل المقاطعة، كان الرقم أقرب إلى 2.5%.
وقال شروف إن باكولا، وهي بنكهة صودا الآيس كريم، شكلت معظم المشتريات قبل المقاطعة، ورفض تقديم أرقام لمبيعات Coca-Cola وPepsiCo. (شبكة قدس)