وتابعت الصحيفة أن وثيقة من حاسوب آلي، من المحتمل أنه يخص الزعيم الجديد للحركة يحيى السنوار، تحدد استراتيجية "حماس" في مفاوضات وقف إطلاق النار. وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة تعود إلى بداية عام 2024، ومن المرجح أن السنوار وافق عليها شخصيا.
وجاء في الوثيقة: "خلال مفاوضات المرحلة الثانية (أي خلال وقف إطلاق النار – محرر "بيلد")، ستسمح حماس للصليب الأحمر بزيارة بعض الرهائن كبادرة حسن نية ومن أجل نقل الأخبار إلى عائلاتهم".
في الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن "حماس" بهذه الطريقة تريد زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية. كذلك تريد الحركة أن تتمركز قوات عربية على طول الحدود الشرقية والشمالية مع إسرائيل.
وتقول الوثيقة: "يجب على القوات المسلحة العربية أن تكون بمثابة حاجز لمنع العدو من إعادة احتلال غزة بعد انتهاء الحرب حتى تقوم حماس بإعادة تنظيم صفوفها وقدراتها العسكرية".
وأشارت إلى أن الحركة تريد من المفاوضات الحفاظ على قدرتها على العمل ضد إسرائيل و"إرهاق" الآلية السياسية والعسكرية الإسرائيلية واستخدام الضغط الدولي لإضعاف إسرائيل، لافتة إلى أن الوثيقة تدعو لاستغلال غضب عائلات الرهائن لتحسين شروط المفاوضات.
وأضافت: "الحركة لا تريد نهاية سريعة للحرب".