وبحسب المعطيات الضئيلة المتوفرة عن الجنرال الإيراني، يعتبر نيلفروشان من الشخصيات المهمة في البنية الأمنية للنظام الإيراني، ولاعباً رئيسياً في التحركات الإيرانية في المنطقة، حيث "كان يقدم المشورة لحزب الله في الشؤون العسكرية والدبلوماسية"، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
نيلفروشان موضوع على لوائح العقوبات الأميركية منذ عام 2022، وعلى لوائح العقوبات الأوروبية والكندية والأسترالية تباعاً في العام 2023.
ويعتبر مسؤولاً عن قيادة عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقد وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "من المسؤولين المباشرين عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران" بعد مقتل الشابة مهسا أميني.
وإلى جانب منصبه في الحرس الثوري الإيراني، تناقلت وسائل إعلام تولي نيلفروشان قيادة "فيلق القدس" في لبنان، وهذا ما يفسّر تواجده مع نصر الله في مكان واحد لحظة الغارة الإسرائيلية على المقر المركزي لحزب الله .