المصدر: العربية |
ففي موجة الصواريخ الخامسة، استهدف حزب الله مجددا الجليل الأسفل وضواحي حيفا، بعد أن طالت صواريخه سابقا عكا وكريات بيالك (إحدى ضواحي حيفا)، وفق ما أفادت العربية.
كما ضرب بوقت سابق جنوب شرق حيفا أيضا، حيث طالت إحدى صواريخه قاعدة رمات دافيد الجوية الإسرائيلية.
بالتزامن، اعترضت القبة الحديدية مسيرة فوق مطار رامون بإيلات جنوب إسرائيل.
في حين أوضحت "العربية" أن الصواريخ التي أطلقت نحو قاعدة رمات شملت "فادي 1، وهو صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، صنع في سوريا، ويستخدم لتحسين قدرات الحزب الهجومية.
كما ضمت أيضا فادي 2، وهو صاروخ M302 بقطر 302 ملم، ظهر سابقاً في منشأة "عماد 4" التي بث الحزب فيديو لها قبل شهر.
لكن استهداف تلك القاعدة الجوية التي سبق ووثقها حزب الله في تصوير" الهدهد" حمل رسالة مبطنة على ما يبدو، مفادها العودة إلى قواعد الاشتباك والتصرف كجبهة إسناد.
لاسيما أن الحزب استهدف قواعد عسكرية في المقام الأول حتى لو عمّق المدى نسبياً.
علماً أن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كان أكد في خطاب ألقاه الخميس بعد يومين متتاليين من الخرق الأمني الإسرائيلي الكبير وغير المسبوق الذي تمثل في تفجر آلاف أجهزة البيجر واللاسلكي (ووكي توكي) التي يحملها عناصر الحرب ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة أكثر من 3000، أن هجمات إسرائيل تشكل إعلان حرب، متوعداً برد حاسم و"حساب عسير".
وكانت الهجمات عبر الحدود استمرت أمس السبت، إذ شنت الطائرات الإسرائيلية أعنف قصف في القتال المستمر منذ 11 شهرا في جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 180 هدفا ودمر آلافا من فوهات إطلاق الصواريخ.
كما أعلن حزب الله بدوره شن هجمات صاروخية على أهداف عسكرية في شمال إسرائيل.