فعلى الرغم من أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الأميركي الجديد (الانتقالي) الذي طرح على طاولة المباحثات في الدوحة الأسبوع الماضي، أكدت حماس أن هذا المقترح مختلف تماماً عما عرض على الحركة الشهر الماضي ووافقت عليه.
وبين هذا وذاك تكشفت بعض التفاصيل عن كواليس المحادثات التي عقدت في القاهرة خلال اليومين الماضيين.
فقد كشف أحد المسؤولين المطلعين أن الجانب الإسرائيلي والمصري والأميركي اجتمعوا في القاهرة يومي الأحد والاثنين لمناقشة محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين).
كما أشار إلى أن الإسرائيليين قدموا بناء على أوامر نتنياهو، خريطة تظهر تخفيض عدد القوات الإسرائيلية في فيلادلفيا، دون سحبها.
إذ بينت تلك الخريطة أن قوات إسرائيلية لا تزال تنتشر على طول الممر أو المحور المذكور، حسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.
ما أغضب الجانب المصري، ودفعه إلى رفض تلك الخطة.
وفي السياق، اعتبر أحد المسؤولين المطلعين أن "المحادثات في القاهرة كانت عقيمة". وأردف قائلاً: "نحن بالتأكيد عالقون".