وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن الشيء الغريب في هذه الإصابة أن الإصابة التي تعرض لها الإنجليزي حدثت في عضلة لا يملكها الجميع. في الواقع، يُقدر أن 10% من سكان العالم لديهم هذه العضلة.
وتعد العضلة الأخمصية هي عضلة طويلة ورفيعة تمتد خلف الركبة إلى ربلة الساق. وقد أثارت وظيفتها ولا تزال تثير جدلاً طبيًا، حيث يعتقد بعض المتخصصين أن أيًا من وظائف الحس العميق أو المثني لا تتأثر عندما تغيب هذه العضلة، وبالتالي، فإنها تختفي تدريجيًا.
وتعد اللاعبة ماريا فيسينتي، التي أصيبت في وتر أخيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تعاني من هذه العضلة. خضعت لعملية جراحية في برشلونة على يد الطبيب جوردي بوجديليفول، الذي أشار إلى وجود عضلة أخمصية رقيقة لدى الرياضية، مما ساعد على نجاح العملية.
وأوضح الطبيب: "توجد عضلة صغيرة هناك تسمى العضلة الرقيقة في أخمص القدم، وهي موجودة، لأن ليس كل الناس لديهم هذه العضلة، فبعضنا لديه والبعض الآخر لا، وهي تساعد كثيرًا في تقنية الجراحة".