وأشار إلى أن "الظروف المحيطة بهذا الحادث المروع لا تزال غير واضحة".
كما وجهت بعثة لبنان لدى الاتحاد الأوروبي رسالة رسمية مماثلة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وجميع المندوبين الأوروبيين المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي، أعربت فيها عن "موقف الدولة اللبنانية من التهديدات الإسرائيلية الأخيرة على خلفية حادث مجدل شمس المأسوي"
وتم التأكيد في الرسالتين أن "النوايا الحقيقية لإسرائيل هي إطالة أمد الأعمال العدائية وتصعيدها، واستغلال حادث ملتبس في الجولان السوري المحتل، لشن المزيد من الهجمات على لبنان".
كما تمت الإشارة إلى أن "الرواية التي تروجها إسرائيل تسعى إلى حرف الانتباه عن انتهاكاتها الطويلة الأمد للقانون الدولي، وتحديدا في شقه الإنساني، واحتلالها للأراضي العربية، وإجهاض الجهود الحقيقية الرامية إلى تحقيق السلام والعدالة في المنطقة".
كما نبه لبنان إلى "خطورة الوضع الحالي الخطير للغاية، وإلى أن أي خطأ من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها نحو حرب واسعة النطاق ومدمرة تطال إمتداداتها الجميع".
وأعاد "تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار والتزام التام كل مندرجات القرار ١٧٠١ كسبيل وحيد لمنع المزيد من المآسي".