
وجاء في مطلع المقدمة النص التالي: "إنا من المجرمين مُنتقمون”.. وايُّ انتقام .. كهديرِ الدمِ الغالي المسفوكِ غيلةً على طريقِ القدس من بيروتَ الى طهران .. وكما طوَّقَهم القائدانِ الكبيرانِ الشهيدان الحاج اسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر واخوانُهما في ميادينِ الجهاد، ستَجرِفُهُم الدماءُ الطاهرةُ الى الزوال ..
قائدٌ بعدَ قائد، وصالحٌ بعدَ صالح، فالعطاءُ جزيلٌ والصبرُ جميلٌ والهدفُ واحد، تحريرُ الارضِ من المحتلِّ الغاصبِ ونصرةُ الحقِّ الذي لن يَضيع".