أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى أن "كان التزام الشيخ علي كوراني مطلقا بفلسطين من البحر الى النهر وكان يؤمن بشدة بانتصار المقاومة وزوال الكيان الصهيوني وكان يستعجل ذلك".
ولفت الى أنه "من موقع الالتزام العقائدي الشرعي والفقهي والاخلاقي والانساني مسؤوليتنا ان نبذل كل جهد لاستئصال هذه الغدة السرطانية اي إسرائيل من هذه المنطقة".
وقل: "نعلن تضامننا مع اليمن شعبا وجيشا امام العدوان الاميركي البريطاني الذي تعرض له ونسأل الله ان يتقبل الشهداء في عليين".
وأضاف: "السيد الحوثي أعلن أنه أيا كان العدوان فهذا لن يؤثر على الدعم اليمني لفلسطين وغزة".
وتابع: "نسأل هل المجتمع الدولي موجود كي يردع اسرائيل ويحمي الشعب الفلسطيني؟".
وأكد نصر الله أنه "لاول مرة نشعر ان جبهة المقاومة تتسع الى هذا الحد عبر تحرك الطلاب في الجامعات الاميركية والغربية كجزء من الموقف الشريف الانساني الاخلاقي ضد الجرائم الاسرائيلية في غزة".
وأشار الى أن "ايزينكوت وهو صاحب عقيدة “حرب الضاحية” يقول إن “فرقة اسرائيلية كاملة تخوض معارك ضد كتيبة سبق ان أعلنا عن تفكيكها في جباليا”".
ولفت نصر الله الى أن "نتنياهو في إصراره على حربه من الواضح أنه يأخذ الأمور الى الأسوأ على الكيان".
وأكد أن "ما تم تسريبه عن عروض وإغراءات بشأن التنقيب في مقابل وقف الجبهة يكشف شراكة الأميركي في صنع معاناة اللبنانيين".
وتابع: " رئيس البنك المركزي الصهيوني تحدث عن كارثة وقادة الجيش ومسؤولين كبار في الشأن العسكري في الكيان تحدثوا عن الأزمات والكوارث".
وشدد على ان "معركة غزة هي معركة وجود وبالتالي فإن هزيمة اسرائيل في هذه المعركة سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة في مختلف المجالات على كل المنطقة".
ورأى أن " من يستطيع ان يكون جزءا من معركة غزة يجب ان يكون فيها".
وشدد على أن "جبهة لبنان هي جبهة قوية وضاغطة على العدو الاسرائيلي".
وقال: "خلال الايام الاخيرة اضطر نتنياهو ووزير الحرب ورئيس الاركان للحضور الى الشمال للقول للمستوطنين انه يبعد المقاومين لعدو كيلومترات لكن المقاومة ردت عليه سريعا لتقول ان المقاومين ما زالوا على الحدود".
وأضاف: "في لبنان توجد مغالطة من قبل البعض الذي يقول إن الشعب اللبناني لا يوافق على هذه المعركة ولكن هذا غير صحيح".
وشدد على أن "تأييد جبهة لبنان في إسنادها فلسطين عابرٌ للطوائف".
وتابع: " ليعرف كل شخص حجمه ويتحدث بالنيابة عن من يمثل حين يتحدث عن رفض غالبية الشعب اللبناني لجبهة الإسناد".
وأكد أن "الحديث عن أن الجبهة في لبنان تمنع انتخاب رئيس للجمهورية هو مغالطة".
وشدد على ان "من يعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية هو وجود خلافات داخلية وفيتوات خارجية"، لافتًا الى ان "لا علاقة للمعركة في الجنوب وغزة بانتخابات الرئاسة في لبنان".
وقال: "منذ البداية قلنا إننا لا نريد أن نوظف ما يجري في الجنوب بالشأن الداخلي لكن ثمة من يعيش في الوهم".
وأضاف نصر الله: "نتائج معركة الجنوب أعلى وأكبر من المكاسب السياسية الداخلية تماماً كما كان التحرير في 2000 والانتصار في 2006".
وأشار الى أن "جبهة المقاومة أصبحت أكبر وأوسع وأشمل وأقوى من أي وقت مضى".
وقال: "نحن في الجبهة التي مستقبلها مشرق ومنتصر والمسألة مسألة وقت".