
وأضاف في حديث لـ "الميادين" ان "الحزب لديه خطوط اتصال مباشرة مع القوى الدولية الكبرى، التي طلب بعضها من مسؤولي الحزب إقناع كتائب القسام بقبول الصفقة المطروحة عليهم".
وشدّد الموسوي على أن "ردّ الحزب كان أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على اتخاذ مثل هذه القرارات".
واعتبر ان "ما يحصل اليوم في غزة لا يمكن أن يشبه أي مكان في العالم". وأشار الى أن "المقاومة الإسلامية في لبنان لن تقبل تحت أي ظرف من الظروف ترك الأخوة الفلسطينيين في غزة، ولن يكون فقط عبر إمدادها بالسلاح، بل الذهاب للقتال إلى جانبهم".
وبشأن قدرات "الحزب" القتالية، أشار الموسوي إلى ان "ما كان يخزنه الحزب في نصف سنة، أصبح اليوم يخزنه خلال شهر"، مؤكدا ان "الحزب يفتح مخازن جديدة، ولديه صواريخ جديدة أكثر دقة ونوعية براً وبحراً وجواً".
وتابع: "كل الجهات الكبرى، ومنها الولايات المتحدة، كانت تطلب من الحزب إجراء حوار مباشر، لكن الحزب رفض مطالبهم".
وحول ملف الترسيم، أكّد الموسوي أنّ "الدولة اللبنانية تولّته"، مشدداً على أنّ "حزب الله لا يتدخل في تعيين النقاط والحدود، وأنّ لبنان لديه غاز في بحره، ومنطقته الإقتصادية غنية".