وحتى صباح اليوم، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة طيلة الليل فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان العدو صعد ليلا اعتداءاته على القرى والاحياء السكنية في الجنوب، حيث أغار على بلدة كفرا ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى، عرف منهم الطفلة لين زاهر عبادي ووالدتها مريم عطوي وهي حامل، والفتى محمد زاهر عبادي ونقلوا الى مستشفى تبنين الحكومي. كما أدت الغارة الى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
كذلك، أغار الطيران الحربي المعادي على منزل في بلدة الضهيرة.
كما أغار على أطراف عيتا الشعب ما أدى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات، بالإضافة الى غارة على منزل في الضهيرة.
وقبل العاشرة مساء، نفذ الطيران المعادي سلسلة غارات وهمية فوق قرى جنوبية خارقا جدار الصوت ومطلقا البالونات الحرارية. وحذر الجيش في بيان الاهالي من لمس او الاقتراب من مخلفات البالونات الحرارية التي تسقط قرب المنازل.