-->

لبنان يتأرجح بين حربٍ وهدنة: انتظروا هوكستين

جاء في موقع mtv:

تؤكّد المعطيات التي توفّرت لدى جهاتٍ سياسيّة وأمنيّة رسميّة لبنانيّة أنّ التهديدات الإسرائيليّة للبنان جديّة، خصوصاً أنّ من مصلحة إسرائيل الدخول في حربٍ بهدف تسجيل انتصارات.


وتشير المعلومات إلى أنّ أكثر من موفدٍ دولي نقل تهديدات إسرائيليّة الى مسؤولين لبنانيّين، علماً أنّ أكثر من جهة خارجيّة، على رأسها الولايات المتحدة الأميركيّة، تعمل على منع تدهور الأوضاع وكبح جماح الإسرائيلي الذي لم يعد يحصر أهدافه بنطاقٍ جغرافي محدّد، وهو لن يتردّد باستهداف أيّ موقع أو شخص، من دون أن يلتزم بقواعد اشتباك جغرافيّة.

وفي وقتٍ ترتفع وتيرة التهديدات، يتلقّى لبنان الرسمي مؤشّرات عن احتمال حصول هدنة قبل نهاية الشهر الجاري، علماً أنّ وزير الخارجيّة الإيراني عبد الأمير اللهيان أكّد أثناء لقاءاته مع مسؤولين لبنانيّين ضرورة حصول تهدئة في المنطقة تشمل لبنان، يُعوَّل بالتأكيد على الحوار المباشر بين أميركا وإيران في عُمان، والذي قطع شوطاً متقدّماً في إطار الاتفاق على عدم التصعيد.

أمّا المبادرة الفرنسيّة فهي لم تنضج بعد، خصوصاً أنّها مجرّد أفكار بعيدة عن القدرة على التطبيق، خصوصاً ما يتعلّق بتنفيذ القرار ١٧٠١. 


يبقى أنّ أيّ حلّ في الجنوب ستكون أميركا المعنيّة الأولى به، ولذلك علينا أن نترقّب زيارة آموس هوكستين المقبلة إلى لبنان، لأنّ الأخير بات ممسكاً بالملف.

أحدث أقدم