
ويضع بري في حسبانه، أنّ تعيين الحكومة رئيساً جديداً للأركان قد يقتضي تجاوز وزير الدفاع موريس سليم الذي لا يبدو متجاوباً مع هذه الخطوة. وعليه، وفق المعلومات، أصبحت الكرة في مرمى ميقاتي الذي ما زال متردداً في اتخاذ قرار بطرح الموضوع على مجلس الوزراء.
وفي هذا السياق، يبدو موقف الحزب التقدمي الاشتراكي المعني مباشرة بهذا المنصب، وكأنه ينطبق عليه المثل "على الوعد يا كمون".