أشارت مصادر مطلعة على مضمون تقرير الوسيط الاميركي اموس هوكستين الى ان بيروت فوتت فرصة كبيرة، من خلال رفضها العرض الديبلوماسي المطروح، والذي كان كفيلا بتأمين المخرج للحكومة اللبنانية لتحقيق مكاسب على حساب "اسرائيل"، من خلال حل مسألة بعض النقاط المختلف عليها، مقابل وقف العمليات العسكرية في الجنوب، بعدما تراجعت تل ابيب خلال المفاوضات عن موقفها من بعض النقاط المتحفظ عنها.
واضافت المصادر أن الاسابيع المقبلة تحمل أوضاعاً سيئة بالنسبة للجبهة اللبنانية، وان شهر شباط سيكون "حامياً جداً" اذ يبدو ان المنطقة دخلت مرحلة تنفيذ الحلول "عالسخن"، ذلك ان الظروف غير ناضجة لاحداث أي خرق في اتجاه التهدئة سواء في غزة أو على الجبهة مع لبنان، خلافا للاعتقاد السائد عند الكثيرين بان البحث يدور حول التسوية المنتظرة، داعية الى متابعة الاوضاع على الجبهة اليمنية، التي ستكون تداعياتها لبنانيا كبيرة جدا.