أعلنت وزارة الصحة المصرية، يوم الخميس، اكتشاف المتحور الجديد لكورونا "جيه.إن.1" JN.1، بثبوت إصابة مواطنين اثنين به من خلال التحاليل المعملية التي أجريت لهم.
وقالت وزارة الصحة، في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، إن الحالة الصحية للمصابين "مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي".
وسبق أن وصنفت منظمة الصحة العالمية، "جيه.إن.1" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.
وجهت وزارة الصحة المصرية رسالة للمواطنين، بمتابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في البلاد، مؤكدة أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف.
وأضافت أنه لا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.وتوقع بلعاوي أنه يمكن أن يؤدي هذا المتحور إلى موجات "كوفيد-19" التالية في العالم، وخاصة بعدما أبلغت العديد من بلدان أوروبا بالفعل ارتفاعات حادة للحالات المُصابة بكورونا وبخاصة المتحور الفرعي "JN.1"، ليصبح ثاني أكثر المتحورات المُكتشفة شيوعًا.
وأوضح مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية، أن النمو المضطرد والسريع للمتحور "JN.1" يُشير إلى أنه إما أن يكون أكثر قابلية للانتقال والانتشار بين البشر، أو أكثر قدرة على التهرب من الجهاز المناعي، لكن مع ذلك لا يوجد بعد دليل مؤكد على أنه يشكل خطرًا متزايدًا مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وأشار إلى أنه في مثل هذا الوقت من العام يزداد نشاط فيروس كورونا كغيره من الفيروسات التنفسية الأخرى كالإنفلونزا والفيروس المخلوي، لكن الخبر الجيد أن البيانات المخبرية أشارت إلى أن لقاحات كورونا الُمحدثة تحمي بدرجة ما من السلالة الفرعية "JN.1"، ومتحورات أخرى.