عندها طرح الموفدان القطري والمصري هدنة لـ10أيام تبدأ قبل عيد رأس السنة، وتتضمن إطلاق أسرى فلسطينيين مقابل عدد من الرهائن "الاسرائيليين" وإدخال المواد التموينية الى غزة، والاتصالات مستمرة، لكنها لم تحقق نتائج حتى الان بالرغم من اتصال أمير قطر بالرئيس الاميركي.
وأضافت المصادر ان فشل الاتصالات سيرفع من منسوب المواجهات العسكرية خلال الاسابيع القادمة الى الذروة لاجبار المقاومة على القبول بالشروط "الاسرائيلية"، بالمقابل، اعدت المقاومة العدة الكاملة للتصدي والصمود، ولن تتمكن اسرائيل من تغيير قواعد اللعبة او تحقيق انجاز نوعي او الوصول الى قيادي فلسطيني، فالجيش الاسرائيلي غرق في وحول غزة ولم يخرج منها الا مثخنا بالجراح جراء العمليات النوعية للمقاومين الذين يبتدعون يوميا اساليب جديدة في المواجهات والحروب النفسية وتصوير العمليات التي هزت اسرائيل واربكت قياداتها العسكرية والسياسية.
المصدر: رضوان الذيب- "الديار"