بعد نجاح البندين الاولين من الاتفاق، الذي ادى الى وقف الاشتباكات في مخيم «عين الحلوة» بين حركة «فتح» والقوى المتشددة، تترقب القوى اللبنانية والفلسطينية على حد سواء تطبيق البند الاهم المرتبط بتسليم المطلوبين بعملية اغتيال القيادي الفتحاوي اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه. وتقول مصادر «فتح» لـ «الديار»: «صحيح ان الامور تسير بوتيرة ممتازة لجهة تطبيق الاتفاق، وبخاصة بعد موافقة المتشددين على الانسحاب من المدارس، الا ان النقطة الاساس والتي لا يمكن ان نحيد عنها هي تسليم القتلة. ونحن لا نزال مقتنعين انهم سيراوغون ولن يسلموهم ، لان ذلك سيؤدي الى ضعضعة صفوفهم. كما اننا نخشى حقيقة ان يقدموا على تهريبهم خارج المخيم».
ومن المتوقع ان تستلم وكالة «الاونروا» اليوم الاثنين مجمع المدارس لتحدد الخسائر والاضرار، وتنطلق في اعادة الاعمار والترميم باطلاق العام الدراسي لـ١١ الف طالب فلسطيني ولو متأخرا.
المصدر: الديار