وكان ميقاتي تنصل من دولرة المساعدات للنازحين، ووضعها في ذمة المصرف المركزي الذي امتثل لمفوضية اللاجئين التي مانعت حتى اليوم، تسليم وزارة الشؤون الاجتماعية، ومعها الأجهزة الأمنية اللبنانية، «الداتا» الخاصة بالنازحين السوريين خوفا من وصولها الى طرف ثالث.
إضافة إلى ذلك، حملت الهيئة السياسية لـ «التيار» ميقاتي وسلامة، مسؤولية تصنيف لبنان في المنطقة الرمادية. وردّ المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بالقول ان كلام التيار غير صحيح، واصفاً بياناته بالإنشائية وبالقنابل الدخانية.
وكان باسيل عاد من رحلته إلى روما وباريس، موضحا في إطلالة تلفزيونية، أن علاقته مع «حزب الله» دخلت في مرحلة مختلفة، فيما أشارت مصادر متابعة الى عزم حزب الله رفع النبرة ومغادرة دائرة الصمت، في التعاطي مع "التيار"، الذي بات اكثر صراحة في انتقاد الحزب الحليف، منذ تبني الأخير ترشيح، سليمان فرنجية، للرئاسة.
"الأنباء" الكويتيّة