ضجّت مدينة صيدا بقضية القاصر مصطفى الشرقاوي (16 عامًا) الذي قيل أنه استولى على مئات آلاف الدولارات وهرب خارج البلاد. من المُتداول أن الفتى الشرقاوي أخذ أموالًا طائلة من مواطنين، واعدًا إياهم بأرباح سريعة، وبالفعل كان يُعطي من يشترك معه أرباحًا بشكل دوري، الى أن جمع مبلغًا ضخمًا (بين 700 ألف ومليوني دولار) وغادر لبنان متوجهًا الى نيجيريا حيث يقطن والده.
ولكن ما هي تفاصيل القصة التي شغلت صيدا؟ وما هو السيناريو المتوقّع للقضية؟
بداية، وفور انتشار الخبر على الشكل المُتداول، سارع الشرقاوي للتوضيح بمقطع صوتي عبر “واتساب”، مؤكدًا أنه لم يحتال على مشتركيه، وهو يعدهم بأنهم سيحصلون على أموالهم طالبًا الانتظار لفترة زمنية معيّنة. إلا أن بعض المشتركين رفضوا الانتظار وهم يطالبون بأموالهم فورًا.
.jpeg)