أفاد شهود عيان بأنّ الجيبات الإسرائيلية حاصرت مبنى بلدية بليدة قبل أن تُطلق وابلاً من الرصاص على نوافذه وجدرانه الخارجية، ما أدى إلى تخريب أجزاء واسعة منه واندلاع حرائقٍ محدودة في بعض المكاتب. وقد وثّقت صورٌ التُقطت صباح اليوم آثار الرصاص والدمار الذي خلّفه الهجوم على الجدران والمكاتب الداخلية.
وأكد أهالي البلدة أنّهم سمعوا أصوات صراخٍ واستغاثةٍ صادرة من داخل مبنى البلدية خلال عملية الاقتحام، في مشهدٍ وصفوه بأنه أشبه بعملية "إعدام ميداني” نفّذتها القوة المتوغّلة بحق من كان داخل المبنى في تلك اللحظات.
ورافقت عملية التوغّل طائراتٌ مسيّرة إسرائيلية حلّقت على علوٍ منخفضٍ فوق البلدة، في وقتٍ سُمع فيه إطلاق نارٍ متقطع من أسلحة رشاشة باتجاه عددٍ من المنازل القريبة.




