
وأشارت الوكالة إلى أن الصور تكشف عن "أعمال إنشائية وصيانة مكثّفة" في عدد من المواقع، في ما بدا أنه جهود لإعادة تأهيل القدرات الصاروخية الميدانية. ولم تحدد الوكالة في بيانها الأولي مواقع أو أرقاماً دقيقة لتلك المنشآت.
ويرى خبراء أن عنصراً أساسياً ما يزال مفقوداً في هذه العملية، يتمثل بالخلاطات الكبيرة اللازمة لإنتاج الوقود الصلب المستخدم في صناعة الصواريخ.
وتضع طهران إعادة بناء برنامجها الصاروخي في أولوية قصوى، انطلاقاً من قناعتها بأن جولة جديدة من المواجهة مع إسرائيل قد تكون وشيكة. وتعتبر إيران الصواريخ إحدى أدوات الردع القليلة المتبقية لديها، خصوصاً بعد أن دمّرت الحرب الأخيرة منظوماتها للدفاع الجوي، وهي منظومات طالما شددت طهران على أنها ليست مطروحة للنقاش في أي مفاوضات مع الغرب.