أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تقديرات مجلس الوزراء المصغر "الكابينت" تشير إلى أن العملية العسكرية في قطاع غزة قد تمتد حتى نهاية العام، أي بعد أكثر من ثلاثة أشهر من استكمال احتلال المدينة وتدمير الأنفاق.
وأوضحت الهيئة أن العملية لن تقتصر على مدينة غزة فحسب، بل تشمل المعسكرات المركزية التي لم يطهّرها الجيش بعد، مع احتمال تطبيق الحصار واحتلال هذه المناطق، وربما تشكيل حكومة بديلة لتغطية حوالي 95% من مساحة القطاع.
وتوقعت المؤسسة الأمنية زيادة كبيرة في عدد النازحين جنوب القطاع، مع بقاء مئات الآلاف من المدنيين في شمال غزة، وهو ما يمثل أبرز التحديات أمام الجيش الإسرائيلي. ووفقًا للمصادر، انتقل نحو 320 ألف مدني إلى مناطق إنسانية، بينما بقي مئات الآلاف في المدينة، ويعد هذا العدد كافياً لبدء المناورة العسكرية.
كما أفادت الهيئة بأن حركة حماس قد تسارع مفاوضاتها بشأن صفقة الأسرى عند بدء القوات الإسرائيلية دخول القطاع. وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى ضرورة إنهاء الحرب مع مراعاة شمول غزو مدينة غزة ضمن العمليات.