
وفي وقت تتسع الهوة بين الحكومة و«حزب الله» الذي يرفع من سقف التصعيد بشكل تدريجي، قالت مصادر نيابية لـ «الأنباء» ان «الحكومة أمام خيارات صعبة وتحديات تتطلب التعاطي بمرونة بالغة وحذر، فهي لا تستطيع التراجع عن القرار في ظل الإجماع الداخلي - باستثناء الحزب - على السير في الخطة، والتي تشدد المطالبة الدولية على تحقيقها».
وذكرت مصادر متابعة لـ «الأنباء»: «أحد الخيارات المطروحة كمخرج للأزمة، هو إقرار خطة الجيش من دون جدول زمني، والذي هو موضع رفض من «الحزب»، وترك تحديد المهلة للحكومة مع ربط الأمر بخطوات مقابلة من الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمها موضوع الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف العدوان المستمر، الأمر الذي يعطي الحكومة فرصة إضافية لكسب الوقت وإجراء المزيد من الاتصالات بحثا عن مخارج مقبولة».