أشار الموفد الأميركي توم براك من قصر بعبدا عقب لقاء الرئيس عون إلى أن "الرئيس السوري ليس له أي مصلحة في وجود خصومة مع لبنان بل يريد علاقات تعاون قوية ويريد التوصل لاتفاق ترسيم الحدود مع لبنان".
في وقت قال برّاك إن "الرئيس اللبناني يريد علاقات إيجابية ومفيدة مع سوريا، وحزب الله خرج عن السياسة بالتصميم على امتلاك سلاح".
ولفت براك إلى أنه "لا أحد يريد حربا أهلية في لبنان وإسرائيل أكدت أنها ستقابل خطوات لبنان خطوة بخطوة وستنسحب من الجنوب بنفس وتيرة نزع سلاح الحزب".
وبرّاك شدد على أن "ترامب يريد أن يرى لبنان مزدهراً وأن يتم نزع السلاح والرؤساء الثلاثة يحاولون القيام بأفضل عمل للإزدهار، وسنأتي بدول الخليج للمساهمة في المنطقة الإقتصاديّة جنوباً وسننزع أيضاً القلق الإسرائيلي واتّفاقية السلام مع إسرائيل هي طريق للوصول إلى الإزدهار والسلام".
وكشف الموفد براك عن أن "إسرائيل قالت لنا "لن نقوم باحتلال لبنان وسنكون سعداء بالانسحاب منه"، ورد إسرائيل على خطوة نزع السلاح كان "تاريخيًا"".
وأشاد بعمل "الحكومة اللبنانية والتي حددت 11 نقطة ووعدت بالالتزام بها والأولى خطة لنزع سلاح الحزب".
وقال براك: "ستكون هناك خطة تمويل لتعويض من يترك سلاحه من حزب الله، والجيش اللبناني هو الجواب ولا اليونيفيل وفي كل مرة تلجأون للخارج تفقدون قيمة ما لديكم، لكن سنوافق على التمديد لـ "اليونيفيل" مدة عام".