وأشار التحقيق الأولي إلى أن الصاروخ الثقيل أصاب الجدار الفاصل بين ملجأين في مبنى سكني، ما حال دون فاعلية الحماية. وتبيّن أن اثنين من القتلى كانوا داخل أحد الملاجئ التي أصيبت مباشرة، فيما قُتل مدنيان آخران خارج المقر، أحدهما في الطابق العلوي والآخر في المبنى المقابل نتيجة الانفجار.
وأكدت قيادة الجبهة الداخلية أن الملاجئ مصممة للحماية من الشظايا والارتداد، وليس من الإصابات المباشرة، مشيرة إلى أن السكان في الملاجئ القريبة داخل المبنى لم يصبوا بأذى.
كما أفادت وسائل الإعلام بأن الصاروخ تسبب في تدمير ملاجئ في بيتاح تكفا، مما دفع الجبهة الداخلية لفتح تحقيق في الحادث "الخطير" داخل غرفة محصنة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الأضرار أو الإصابات.
ويأتي هذا في ظل هجوم إيراني واسع النطاق بدأ فجر الاثنين، استهدف مناطق متفرقة داخل إسرائيل، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين