
وأشارت البلدية إلى عدم تنفيذ ما وعدت به الحكومة من حوافز مالية وخدماتية، بالإضافة إلى تأخير إنشاء معمل تسبيخ النفايات وتفعيل معمل الفرز وإعادة التدوير، رغم الكميات الكبيرة من النفايات التي تدخل يوميًا إلى مطمر الكوستابرافا.
كما نبهت إلى تسويف الوزارات في دفع مستحقات الشركات المكلفة بجمع النفايات وكنس الشوارع، ما اضطر هذه الشركات إلى التوقف عن العمل قسرًا، مما يهدد بحدوث كارثة بيئية مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وختمت البلدية بيانها برفضها القاطع لهذا الواقع، مؤكدة استمرارها في المطالبة بحقوق المدينة وأهلها بكل الوسائل المتاحة، مع تحذير صريح من تصعيد الوضع قد يصل إلى إقفال مطمر الكوستابرافا، الذي يشكل كارثة بيئية تهدد حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله.