
وأضاف أدرعي، "لقد شغل شادماني رئيس اركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة وقد أشرف على الحرس الثوري وعلى الجيش الايراني".
وتابع، "في بداية الحرب عين لقيادة القوات المسلحة الإيرانية بعد ان تم القضاء على سلفه غلام علي رشيد خلال الضربة الافتتاحية للعملية".
واستكمل أدرعي، "تعتبر قيادة الطوارئ خاتم الأنبياء تحت قيادته مسؤولة عن ادارة الحرب والمصادقة على الخطط الهجومية الإيرانية. في مناصبه المختلفة عمل وأشرف بشكل مباشر على الخطط الهجومية النيرانية الإيرانية لاستهداف دولة إسرائيل".
وأوضح، "قبل القضاء على سلفه شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ هانم الانبياء ورئيس هيئة العمليات في قيادة أركان القوات المسلحة الإيرانية".
وختم أدرعي: "تصفية المدعى شادماني تضاف إلى سلسلة استهدافات لهرم القيادة العسكرية الإيرانية وتشكل ضربة إضافية للقوات المسلحة الإيرانية".