
وأضاف نمر، "قوة الهزة المحدودة وعمقها لم يؤديا الى كسر قاع البحر المتوسط ودفع المياه من الأسفل، وبالتالي لم يتبعها تسونامي".
وأشار إلى أن "نقطة ارتكاز الهزة تبعد عن بيروت حوالي 800 كلم، مما يجعل من تأثيرها على التركيبات الزلزالية البعيدة عنها شبه معدوم".
وتابع نمر، "هنا يجدر التذكير أنه على رواد الشواطئ في أي مكان حول العالم، عند شعورهم بهزة أرضية، عليهم وقف السباحة وترك الشاطئ فوراً والتوجه الى أماكن عالية نسبياً، تحوطاً من حصول تسونامي، الى حين معرفة المزيد عن الهزة وقوتها وموقعها".
وكان قد أفاد مركز أبحاث علوم الأرض الألماني، في وقت سابق اليوم، بأن زلزالاً بلغت شدته 6.3 درجات ضرب جزيرة "كريت" اليونانية اليوم الأربعاء، وكان مركز الزلزال على عمق 83 كيلومترًا.
في غضون ذلك، شعر السكان في عدة مدن عربية بهزات أرضية نتيجة للزلزال، حيث تم تسجيل هزتين قصيرتين في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما رُصدت هزة خفيفة في العاصمة المصرية القاهرة، وشعر بها أيضًا سكان المناطق الساحلية في شمال مصر، وفقًا لما أفاد به مراسلو "سبوتنيك" وشهادات محلية.
وفي العاصمة السورية دمشق، أكد عدد من السكان لـ"سبوتنيك" أنهم استيقظوا على وقع الهزة الأرضية، التي أثارت القلق بين الأهالي