
وكشف ترامب أن أميركا جادة للغاية في المفاوضات مع إيران من أجل تحقيق سلام طويل الأمد، مشيراً إلى أن طهران "وافقت نوعاً ما على بنود الاتفاق". وأوضح: "نسعى لمعالجة مشكلة إيران بطريقة ذكية بعيداً عن العنف".
وفيما يخص لقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وصف ترامب الشرع بـ"الشخص القوي"، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث بعد رفع العقوبات. لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات لفترة طويلة إلى هذا الحد".
وحول الحرب الروسية الأوكرانية، شدد ترامب على ضرورة "وقف الحرب فوراً"، متسائلاً عن مصير الأموال التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى نتائج إيجابية بين روسيا وأوكرانيا، معلناً استعداده لحضور المحادثات المرتقبة بين الطرفين في تركيا غداً إذا دعت الحاجة.
وتأتي زيارة ترامب إلى قطر ضمن جولة خليجية بدأها بزيارة السعودية، حيث وقع اتفاقيات استثمار وصفقات كبرى. وبعد قطر، سيتوجه إلى الإمارات للقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من القيادات، مع توقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور التركيز في المحطة الأخيرة من جولته.
زيارة ترامب إلى منطقة الخليج تأتي في وقت حرج، وسط محاولات لإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية وتعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة.